قال عبد الغفار: إمام عصره في معاني القرآن وعلومه، مصنف التفسير المشهور، وكان أديبًا نحويًا، عارفًا، بالمغازي والقصص والسير، انتشر عنه بنيسابور العلم الكثير، وسارت تصانيفه الحسان في الآفاق، وكان أستاذ الجماعة.
حدث عن الأصم، وأبي زكريا العنبري وذكره في كتاب سر السرور وقال: هو أشهر مفسري خراسان، وأقفاهم لحق الإحسان، وكان الأستاذ أبو القاسم الثعلبي من خواص تلاميذه.
وقال السمعاني: كان أولا كرامي المذهب، ثم تحول شافعيًا.
وقال الذهبي: سمع أبا حاتم بن حبان، وجماعة.
روى عنه أبوبكر محمد بن عبد الواحد الحيري الواعظ، وابو الفتح محمد بن اسماعيل الفرغاني، وآخرون.
وصنف في القراءات، والتفسير، والآداب، وعقلاء المجانين.
مات في ذي الحجة سنة ست واربعمائة.
ومن شعره أورده ياقوت:
1 / 46