تسع وثلاثين ومائتين صحب المزني وتفقه به ثم ترك مذهبه وصار حنفي المذهب تفقه على أبي جعفر أحمد بن أبي عمران موسى وخرج إلى الشام سنة ثمان وستين ومائتين فلقي بها أبا خازم عبد الحميد بن جعفر فتفقه عليه وسمع منه
وذكر أبو يعلى الخليلي في كتاب الإرشاد في ترجمة المزني أن الطحاوي كان ابن أخت المزني وأن محمد بن أحمد الشروطي قال قلت للطحاوي لم خالفت خالك واخترت مذهب أبي حنيفة فقال إني كنت أرى خالي يديم النظر في كتب أبي حنيفة
Page 60