ثم قال «4»: يا أبا عثمان ايما «5» اولى ان يستعمل من «6» اسماء المحدثين «7» ما «8» اتفقت «9» عليه «10» الفرق من أهل القبلة او «12» ما اختلفت «13» فيه؟ فقال عمرو: بل ما اتفقت «11» «14» عليه «15»، فقال «16»: أوليس «17» تجد أهل «18» الفرق على اختلافهم يسمون صاحب الكبيرة فاسقا ويختلفون فيما عداه «20» من اسمائه؟ فالخوارج «21» تسميه كافرا وفاسقا «22» والمرجئة تسميه مؤمنا فاسقا «19» والشيعة تسميه كافر نعمة فاسقا «23» والحسن «24» يسميه منافقا «34» فاسقا «25»، فأجمعوا «26» على تسميته بالفسق «27» فنأخذ «28» بالمتفق «29» عليه ولا نسميه بالمختلف فيه فهو «30» اشبه باهل الدين، فقال «31» عمرو «32»: ما بيني وبين الحق «33» عداوة والقول قولك وأشهد «1» من حضر اني تارك «2» ما كنت عليه من المذهب قائل بقول ابي حذيفة «3»، فاستحسن «4» الناس ذلك «5» من عمرو اذ رجع من قول كان عليه الى قول آخر من غير شغب «7» واستدلوا بذلك على ديانته «6» «12»
Page 39