ذكر الرواة من أهل اليمن
عن رسول الله ﷺ
منهم: أبو عامر الأشعري (^١) [واسمه عبيد بن وهبة، وهو عم أبي موسى الأشعري، وكعب بن عاصم الأشعري (^٢) والحارث الأشعري (^٣)] (¬*) وأبيض بن حمّال المأربي (^٤) وفروة بن مُسيك المرادي (^٥).
هؤلاء (الجميع) (^٦) صحابيون يمانيون، أوردهم الإمام مسلم بن الحجاج في الطبقات، فهؤلاء عمّال النبي ﷺ، (وفقهاء اليمن في وقته ﵇ (^٦» فمحنوا بِرِدَّة أهل اليمن، وادعى الأسود العَنْسي النبوة، فكتبوا إلى النبي ﷺ بما كان منه ومن أهل اليمن، فأمرهم النبي ﷺ بحرْبه، فحاربوه وقتلوه، وأعز الله الإسلام بقتله (^٧)، وكان بين ظهوره ومقتله نحوًا من أربعةِ أشهر.
وروى البخاري عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: بينا أنا نائم، رأيت في يدي سوارين من ذهب، فأهمني شأنهما [١٩] فأوحى
_________
(^١) الإصابة ٢: ٤٤٧.
(^٢) الإصابة ٢: ٢٩٧.
(^٣) الإصابة ٢: ٥٧١.
(¬*) تكملة من ح.
(^٤) كذا في ع. نسبة إلى مأرب. وفي الأصل وح، المازني، تصحيف، وسبق ترجمته.
(^٥) سبق ترجمته.
(^٦) تكملة من ح.
(^٧) في ع زيادة نصها: «على يد فيروز الديلمي وزوجته» أي زوجة الأسود، تزوجها بعد أن قتل شهر بن باذان. وهي ابنة عم فيروز الديلمي (الذهبي ١: ٣٤١ وابن الأثير ٢: ٢٢٧).
1 / 25