وروى سيف عن عبادة الليثي: أن النبي صلى الله ﷺ (أفرد كل رجل (^١»
بحيزة (^٢)، ففرق عمالة حضرموت بين ثلاثة، وعلى نجران عمر بن حزم، وعلى ما بين نجران وَرِمَعٍ، وزبيد، خالد بن سعيد بن العاص، [١٧] وعلى همدان عامر بن شِهْرٍ، وعلى صنعاء ابن بادام، وعلى عك والأشعريين الطاهر بن أبي هالة وعلى مأرب، أبي موسى الأشعري، وعلى الجَنَد، يعلى بن أمية.
وروى البخاري (^٣) عن أبي هريرة عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن: إنك ستأتي قومًا من أهل الكتاب، فإذا جئتهم فادعهم أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك (^٤). فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك (^٤) فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم، فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك، فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب.
وروى البخاري (^٥) في صحيحه عن عمر بن ميمون: أن معاذًا لما قدم اليمن صلى بهم الصبح، فقرأ سورة النساء، فلما قرأ ﴿واتخذ الله إبراهيم خليلا﴾ قال رجل من خلفه: قرّت عين أم إبراهيم.
وقال أبو موسى (^٦): بعثني رسول الله ﷺ إلى أرض قومي (^٧)،
_________
(^١) تكملة من ح.
(^٢) في ح وع: بخبره.
(^٣) العيني على البخاري ٤: ٣٧٠ و٨: ٣٨٣ و١١: ٥١٤.
(^٤) في الأصل: فإن هم أطاعوك. وما أثبتنا من ح وع والبخاري.
(^٥) العيني على البخاري ٨: ٣٨٣ و٣٨٤.
(^٦) العيني ٨: ٣٨٢.
(^٧) كذا في ح والعيني. وفي الأصل إلى اليمن ووصلت أرض قومي.
1 / 23