169

Ṭabaqāt fuḥūl al-shuʿarāʾ

طبقات فحول الشعراء

Editor

محمود محمد شاكر

Publisher

دار المدني

Publisher Location

جدة

ثمَّ تخلص
٢٢٦ - وَكَانَ اسْتعَار كلب صيد من قوم من بنى نهشل يُقَال لَهُ قرحان فحبسه حولا ثمَّ جاؤوا يطلبونه وألحوا عَلَيْهِ حَتَّى أَخَذُوهُ فَقَالَ ضابئ
(تجشم دونى وَفد قرحان خطة ... تظل بهَا الوجناء وهى حسير)
(فأردفتهم كَلْبا فراحوا كَأَنَّمَا ... حباهم بتاج الْمَرْزُبَان أَمِير)
(فأمكم لَا تتركوها وكلبكم ... فَإِن عقوق الْأُمَّهَات كَبِير)
(إِذا عثنت من آخر اللَّيْل دخنة ... يظل لَهَا فَوق الْفراش هرير)
فَاسْتَعدوا عَلَيْهِ عِنْد عُثْمَان
فَقَالَ وَيلك مَا سَمِعت أحدا رمى امْرَأَة من الْمُسلمين بكلب غَيْرك وإنى لأرَاك لَو كنت على عهد رَسُول الله

1 / 173