أن يقال للفصل المشترك بين ما انفجر من الضياء أي: انشق، وبين ما هو مظلم بعد: شِبْهُ (١) خطين اتصلا عرضًا، فالذي انتهى إليه الضياء .. خيط أبيض، والذي انتهى إليه الظلام .. خيط أسود. وقد سبق تقرير الصبح في تفسير قوله تعالى: ﴿وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾ (٢)
(١) في هامش الأصلين (أ) و(ب): خبر مبتدأ محذوف تقديره هو، أي: الفصلُ شِبْهُ.
(٢) وردت في خمس آيات من كتاب الله [البقرة: ١٦٤] و[آل عمران: ١٩٠] و[يونس: ٦] و[المؤمنون:٨٠] و[الجاثية: ٥]، وآية (آل عمران): ﴿إِن فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠)﴾.