34

Suqut Gharnata

سقوط غرناطة

Genres

دريدة :

لم يصبني شيء، وسأقول الحقيقة؛ فاسمعا ما جرى لي: لم تكد تفارقني يا ابن حامد حتى دخل السلطان علي وكاشفني بغرامه، وقدم لي تاجه، وبعد نقاش بيننا وعدته بيدي.

إبراهيم :

ماذا؟ إذا كان ذلك حقا؛ فما أنت ابنتي ولا أنا أبوك!

ابن حامد :

لا، لا، أنت تمزحين ورب الكعبة!

دريدة :

لم أقل غير الحق، فعذرا يا أبي إذا نقضت وعدك، وعفوا يا ابن حامد إذا خنت عهدك.

إبراهيم :

ويحك يا بنية، أين شرفك؟ أين عزة نفسك؟ ليتك لم تخلقي. أتريدين أن تلطخي شعوري البيضاء بوصمة العار؟ أنت لابن حامد وهو لك، ولا يفرق بينكما غير الموت.

Unknown page