ويقال: إنّه تغيّر عقله من مرض شديد فضرب نفسه بسكّين؛ فمات بعد أربعة أيّام (^١) . ومات بظاهر دمشق الشّيخ الإمام العلاّمة قطب الدّين أبو عبد الله محمّد (^٢) بن محمّد الرّازيّ، الشّافعيّ، الشّهير بالقطب التّحتانيّ (^٣) ودفن بسفح قاسيون، وله نيّف وستّون سنة.

(^١) أكد ذلك أيضا ابن حجر في الدرر الكامنة: ٤/ ٣٥٠. (^٢) ورد اسمه في: طبقات الشافعية للإسنوي وترجمان الزمان، وبغية الوعاة: «محمود»، وقال ابن حجر في الدرر الكامنة: «محمود بن محمد الرازي المعروف بالقطب التحتاني ويقال اسمه «محمد» وبه جزم ابن كثير وابن رافع وابن حبيب، وبالأول جزم الإسنوي». قلت: ومحمد هو الأشهر في تسميته كما صرّحت به مصادر ترجمته. ترجمته في: طبقات الشافعية للسبكي: ٩/ ٢٧٤ - ٢٧٥، وطبقات الشافعية للأسنوي: ١/ ٣٢٢ - ٣٢٣، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٣١، وترجمان الزمان، ١٦/الورقة ١١٧ أ-١١٨ ب، والسلوك: ٣/ ١/١٠٢ وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧٧ أ-ب، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة الورقة ١٣٠ ب- ١٣١ أ، والدرر الكامنة: ٥/ ١٠٧ - ١٠٨، والنجوم الزاهرة: ١١/ ٨٧ - ٨٨، وبغية الوعاة: ٢/ ٢٨١، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٢٠، وطبقات المفسرين: ٢/ ٢٥٣ - ٢٥٤، والقلائد الجوهرية: ١/ ٢٣٩، ومفتاح السعادة: ١/ ٢٩٨ - ٢٩٩، وكشف الظنون: ١/ ٩٥ و٦٢٦ و٨٨٦ و٢/ ١٠٦٣ و١٤٧٨ و١٧١٥ - ١٧١٦، وشذرات الذهب: ٦/ ٢٠٧، وإيضاح المكنون: ١/ ٢٣٣ و٢/ ٤٠٣، وهدية العارفين: ٢/ ١٦٣، والأعلام: ٧/ ٢٦٨، وكثير من فهارس الكتب والمخطوطات. (^٣) عرف بالتحتاني تمييزا له عن آخر يلقب بالقطب، كان ساكنا معه في أعلى المدرسة (طبقات الشافعية للإسنوي، وترجمان الزمان، وابن قاضي شهبة).