والأجلُ المُسمَّى: إلى أن تُقَلَّدَ فتصيرَ بُدْنًا، ﴿ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾؛ قالا: يومَ النحرِ يَنحرُها.
= كما سيأتي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٤٩١) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥٤٤) عن يعقوب بن إبراهيم، عن هشيم، به، إلى قوله: "إلى أن تُقلد"، ولم يذكر الباقي.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥٤٧) عن يعقوب بن إبراهيم، عن هشيم، أخبرنا حجاج، عن عطاء: ﴿ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾: إلى مكة. وأخرجه ابن أبي شيبة (١٥١٣١) عن أبي خالد سليمان بن حيان الأحمر، عن ابن جريج، عن عطاء؛ قال: يركبها ويحمل عليها. وأبو خالد الأحمر صدوق يخطئ، كما في "التقريب".
وأخرجه ابن أبي شيبة (١٥١٣٤) عن عبد الله بن نمير، عن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، عن عطاء؛ في البدنة: إذا احتجْتَ إلى ظهرِها ركبتَ وحملتَ عليها بالمعروف.
وعبد الملك بن أبي سليمان تقدم في تخريج الحديث [١١٩] أنه ثقة حافظ ربما أخطأ.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥٤٥) من طريق ابن أبي نجيح، عن عطاء: ﴿لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾؛ قال: هو ركوب البدن، وشرب لبنها إن احتاج. وشيخ ابن جرير هو: محمد بن حميد، وهو ضعيف جدًّا؛ كما تقدم في تخريج الحديث [٢٠٦].
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥٤٥) من طريق ابن جريج، عن عطاء، قال: إلى أن تنحر، له أن يحمل عليها المُعْيِي والمنقطع به من الضرورة. وفي إسناده الحسين بن داود سنيد، وهو ضعيف، كما تقدم في تخريج الحديث [٢٠٦].
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/ ١٦٣) عن محمد بن خزيمة بن راشد، عن حجاج بن المنهال، عن حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد، عن عطاء؛ مثله.
وأحال الطحاوي إلى قول عروة بن الزبير: البدنة إذا احتاج إليها سائقها، ركبها ركوبًا غير قادح. وهذا إسناد صحيح.