٢٢١ - حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، ثنا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ بُكَيْرٍ، ثنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ ﷿ ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾ [النجم: ١٣] قَالَ: «رَأَى عَظَمَةً مِنْ عَظَمَةِ رَبِّهِ ﷿ أَتَشُكُّ يَا عَبَّادُ؟» فَسَأَلْتُ عِكْرِمَةَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: «تُرِيدُ أَنْ أَقُولَ قَدْ رَآهُ فَقَدْ رَآهُ ثُمَّ رَآهُ ثُمَّ رَآهُ حَتَّى انْقَطَعَ نَفَسُ عِكْرِمَةَ»
٢٢٢ - حَدَّثَنِي أَبِي ﵀، ثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ صَاحِبُ الْحَرِيرِ، حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، قَالَ: " قُلْتُ لِأُمِّ سَلَمَةَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذَا كَانَ عِنْدَكِ؟ قَالَتْ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَائِهِ ﷺ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي ⦗١٧٩⦘ عَلَى دِينِكَ، قَالَتْ فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَكْثَرُ دُعَائِكَ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، قَالَ: «يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّهَ لَيْسَ مِنْ آدَمَيٍّ إِلَّا وَقَلْبُهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ مَا شَاءَ أَقَامَ وَمَا شَاءَ أَزَاغَ»