Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
Publisher
دار الفكر
Genres
وترديد الْكَلِمَة وَسْوَسَة مذمومة، وَخُرُوج عَن قانون أدب الصَّلَاة، ومفسد لَهَا. وَرِوَايَة: اللَّهُمَّ اغْفِر لي ولوالدي وللمسلمين، عِنْد قَول الإِمَام وَلَا الضَّالّين: بِدعَة. (وَالسّنة) التَّأْمِين مَعَ الإِمَام فَقَط، لما رَوَاهُ البُخَارِيّ أَنه [ﷺ] قَالَ: " إِذا أَمن الإِمَام فَأمنُوا، فَإِنَّهُ من وَافق تأمينه تَأْمِين الْمَلَائِكَة غفر لَهُ ".
واقتصار أُلُوف من النَّاس على قِرَاءَة آيَة: ﴿إِن الله مَعَ الصابرين﴾ بعد الْفَاتِحَة فِي الرَّكْعَة الأولى، وعَلى ﴿إِن الله على كل شَيْء قدير﴾ بعد الثَّانِيَة، أَو يقْرَأ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْفَاتِحَة: ﴿إِن الله وَمَلَائِكَته﴾ - إِلَى - ﴿تَسْلِيمًا﴾، أَو ﴿سُبْحَانَ رَبك﴾ - إِلَى - ﴿الْعَالمين﴾ دلَالَة على تفريطهم فِي دين الله وجهلهم بِهِ، وتقصيرهم فِي طلب الْعلم الْوَاجِب، على أَنَّك تراهم يحفظون خمسين موالا، وَمِائَة حدوتة، أَو يحفظون أحزاب الرفاعية كلهَا، أَو ثلث مَجْمُوع الأوراد أَو نصفه أَو دَلَائِل الْخيرَات كلهَا فَإنَّا لله، وَكَذَا من الْغَفْلَة عَن الله والبعد عَنهُ، مواظبة الألوف من النَّاس على قِرَاءَة: وَالْعصر، والكوثر، وَالْإِخْلَاص فِي جَمِيع صلواتهم - رَغْبَة مِنْهُم فِي التَّخْفِيف؛ واستعجال الصَّلَاة - وَلَا شكّ أَن هَؤُلَاءِ يقطعون بذلك مَا أَمر الله بِهِ أَن يُوصل، فَلِذَا تراهم يصلونَ ويفسدون فِي الأَرْض. وَعَن أبي هُرَيْرَة، ﵁: " أَن رجلا دخل الْمَسْجِد، وَرَسُول الله [ﷺ] جَالس فِي نَاحيَة الْمَسْجِد فصلى، ثمَّ جَاءَ فَسلم عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله [ﷺ]: وَعَلَيْك السَّلَام، ارْجع فصل، فَإنَّك لم تصل، فصلى ثمَّ جَاءَ فَسلم، فَقَالَ: وَعَلَيْك السَّلَام، فَارْجِع فصل فَإنَّك لم تصل فصلى، ثمَّ جَاءَ فَسلم، فَقَالَ: وَعَلَيْك السَّلَام، فَارْجِع فصل فَإنَّك لم تصل، فَقَالَ فِي الثَّانِيَة، أَو فِي الَّتِي تَلِيهَا: عَلمنِي يَا رَسُول الله. فَقَالَ: إِذا قُمْت إِلَى الصَّلَاة فأسبغ الْوضُوء، ثمَّ اسْتقْبل الْقبْلَة، فَكبر، ثمَّ اقْرَأ مَا تيَسّر مَعَك من الْقُرْآن، ثمَّ اركع حَتَّى تطمئِن رَاكِعا، ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تستوي قَائِما؛ ثمَّ اسجد حَتَّى تطمئِن
1 / 57