232

Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers

السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات

Publisher

دار الفكر

Genres

بِفَاتِحَة الْكتاب بعد التَّكْبِيرَة الأولى سرا فِي نَفسه ثمَّ يُصَلِّي على النَّبِي [ﷺ] ويخلص الدُّعَاء للجنازة فِي التَّكْبِيرَات لَا يقْرَأ فِي شَيْء مِنْهُنَّ ثمَّ يسلم سرا فِي نَفسه. السَّادِس: الصَّلَاة عَلَيْهِ [ﷺ] بَين تَكْبِيرَات الْعِيد قَالُوا يُقَال: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله، وَالله أكبر، اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد، اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني، قَالَ الْحَافِظ ابْن كثير نقلا عَن القَاضِي إِسْمَاعِيل أَن ابْن مَسْعُود وَأَبا مُوسَى وَحُذَيْفَة خرج عَلَيْهِم الْوَلِيد بن عقبَة يَوْمًا قبل الْعِيد فَقَالَ لَهُم: إِن هَذَا الْعِيد قد دنا فَكيف التَّكْبِير فِيهِ؟ قَالَ عبد الله: تبدأ فتكبر تَكْبِيرَة تفتتح بهَا الصَّلَاة وتحمد وتكبر رَبك وَتصلي على النَّبِي [ﷺ] ثمَّ تَدْعُو وتكبر وَتفعل مثل ذَلِك الخ. ثمَّ قَالَ إِسْنَاد صَحِيح. السَّابِع: مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عمر ﵁ أَنه قَالَ: إِن الدُّعَاء مَوْقُوف بَين السَّمَاء وَالْأَرْض لَا يصعد مِنْهُ شَيْء حَتَّى تصلي على نبيك [ﷺ] . الثَّامِن: مَا روى عَن أبي هُرَيْرَة [ﷺ]: " كل أَمر ذِي بَال لَا يبْدَأ فِيهِ بِحَمْد الله وَالصَّلَاة عَليّ فَهُوَ أقطع أَبتر ممحوق من كل بركَة " ذكره فِي الْجَامِع عَن الرهاوي وَسكت، وَقَالَ شَارِحه: وَقَالَ الرهاوي: غَرِيب تفرد بِذكر الصَّلَاة فِيهِ إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد وَهُوَ ضَعِيف جدا لَا يعْتد بروايته وَلَا بِزِيَادَتِهِ. التَّاسِع: مَا رَوَاهُ أهل السّنَن وَغَيرهم عَن الْحسن بن عَليّ قَالَ: عَلمنِي رَسُول الله [ﷺ] كَلِمَات أقولهن فِي الْوتر: " اللَّهُمَّ اهدني فِيمَن هديت " الخ. زَاد النَّسَائِيّ فِي سنَنه " وَصلى الله على مُحَمَّد ". الْعَاشِر: الْأَمر بالإكثار من الصَّلَاة عَلَيْهِ فِي اللَّيْلَة الغراء وَالْيَوْم الْأَزْهَر لَيْلَة الْجُمُعَة ويومها. وَتقدم.

1 / 235