وَرَوَاهُ أَيْضا نازلا عَن عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث بن سعد عَن أَبِيه عَن جده عَن عقيل عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه عَن عمر بن الْخطاب
فباعتبار هَذَا الْعدَد إِلَى النَّبِي ﷺ كَأَنِّي سمعته من مُسلم وصافحته بِهِ وَللَّه الْحَمد والْمنَّة وَهُوَ ولي التَّوْفِيق
قلت فَقَوله عَن الشريف النَّقِيب يَعْنِي إجَازَة
وَأَبُو الْحسن بن أبي عبد الله هُوَ عَليّ بن الْحُسَيْن بن أبي الْحسن عَليّ بن مَنْصُور بن أبي مَنْصُور البغداذي الْأَزجيّ الْحَنْبَلِيّ النجار شهر بِابْن المقير وَكَانَ شَيخا صَالحا تاليا لِلْقُرْآنِ كثير السماع صَحِيحه وَله إجازات عالية وامتد أَجله حَتَّى ألحق الصغار بالكبار وَكَانَت فِيهِ غَفلَة وَتُوفِّي بِالْقَاهِرَةِ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَكَانَ مولده مستهل شَوَّال من سنة خمس وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة عَاشَ مائَة إِلَّا سنتَيْن إِلَّا خَمْسَة وَأَرْبَعين يَوْمًا ذكر هَذَا أَبُو بكر المهلبي فِي مُعْجَمه فِيمَا وجدته عَنهُ وَهَذَا الحَدِيث وَقع أَيْضا لشَيْخِنَا الشريف الْمُحدث شرف الْمُحدثين تَاج الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد المحسن الْحُسَيْنِي
1 / 84