وَبِالْإِسْنَادِ نَفسه قَالَ القَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن خَلاد كتب إِلَيّ بعض وزراء الْمُلُوك يسألني إجَازَة
كتاب ألفته لِابْنِ لَهُ فَكتبت الْكتاب لَهُ وَوَقعت عَلَيْهِ
يَا أَبَا الْقَاسِم الْكَرِيم الْمحيا
زانك الله بالتقى والرشاد ... وتولاك بالكفاية والعز ... وَطول الْبَقَاء والإسعاد ... ارو عني هَذَا الْكتاب فقد هَذ
بت مَا قد حواه من مُسْتَفَاد ... وشكلت الْحُرُوف مِنْهُ فَقَامَتْ
لَك بالشكل فِي نظام السداد ... جَاءَ مستخلصا لسبك الْمعَانِي
كالدنانير من يَد النقاد ... نظم شعر ونثر قَول يروقان
كنور الرياض غب العهاد
1 / 79