163

Sunan

سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي

Investigator

الدكتور/ مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني

Publisher

(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

٣٥٨ - (٣٤) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا حَيْوَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي السَّكَنُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ (١). [ب ٣٥٩، د ٣٦٥، ع ٣٥٣، ف ٣٦٩، م ٣٥٧] إتحاف ٨٥١٧. ٣٥٩ - (٣٥) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ ثَابِتٍ الْبَزَّارُ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ كَثِيرٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ جَاءَهُ الْمَوْتُ وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِيُحْيِىَ بِهِ الإِسْلَامَ، فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّينَ دَرَجَةٌ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ» (٢). [ب ٣٦٠، د ٣٦٦، ع ٣٥٤، ف ٣٧٠، م ٣٥٨]. ٣٦٠ - (٣٦) حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا مِهْرَانُ، ثَنَا أَبُو سِنَانٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: ذَهَبَ عُمَرُ بِثُلُثَي الْعِلْمِ، قال: فَذُكِرَ لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: " ذَهَبَ عُمَرُ بِتِسْعَةِ أَعْشَارِ الْعِلْمِ " (٣). [ب ٣٦١، د ٣٦٧، ع ٣٥٥، ف ٣٧١، م ٣٥٩]. ٣٦١ - (٣٧) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ ثَابِتٍ، أَنْبَأ شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: " مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ، يَتَذَاكَرُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَاّ أَظَلَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِى بِهِ الْعِلْمَ سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ " (٤). [ب ٣٦٢، د ٣٦٨، ع ٣٥٦، ف ٣٧٢، م ٣٦٠] إتحاف ٨٧١٥. ٣٦٢ - (٣٨) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ ثَابِتٍ، أَنبأنا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: " مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ، يَتَذَاكَرُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَاّ أَظَلَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا، حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي بِهِ الْعِلْم، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ " (٥). [ب ٣٦٢، د ٣٦٨، ع ٣٥٦، ف ٣٧٢، م ٣٦٠] إتحاف ٨٧١٥.

(١) من الآية (١١) من سورة المجادلة، وفيه السكن، سكت أبو حاتم (الجرح والتعديل ٤/ ٢٨٨) وانظر: القطوف رقم (٢٥٢/ ٣٥٨). (٢) سنده مجهول، عدا الحسن البصري، وانظر: القطوف رقم (٢٥٣/ ٣٥٩). (٣) فيه محمد بن حميد الرازي: ضعيف، وانظر: القطوف رقم (٢٥٤/ ٣٦٠). (٤) سنده حسن، وانظر: رقم (٣٤٧، ٣٦١). * ك ٤٩/أ. (٥) سنده حسن، وانظر: رقم (٣٤٧، ٣٦١). * ك ٤٩/أ.

1 / 163