147

Sunan

سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي

Investigator

الدكتور/ مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني

Publisher

(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

٢٩٧ - (٦) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَسَدٍ، ثَنَا عَبْثَرٌ، عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ*، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: " لَا تَكُونُ عَالِمًا حَتَّى تَكُونَ مُتَعَلِّمًا، وَلَا تَكُونُ بِالْعِلْمِ عَالِمًا حَتَّى تَكُونَ بِهِ عَامِلًا، وَكَفي بِكَ إِثْمًا أَنْ لَا تَزَالَ مُخَاصِمًا (١)، وَكَفي بِكَ إِثْمًا أَنْ لَا تَزَالَ مُمَارِيًا (٢)، وَكَفي* بِكَ كَاذِبًا أَنْ لَا تَزَالَ مُحَدِّثًا فِي غَيْرِ ذَاتِ اللَّهِ ﷿ " (٣). [ب ٢٩٨، د ٣٠١، ع ٢٩٣، ف ٣٠٥، م ٢٩٨] إتحاف ١٦١١٢. ٢٩٨ - (٧) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَخِيهِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ الْمِنْقَرِيِّ قَالَ: " قُلْتُ لِلْحَسَنِ يَوْمًا فِي شَيْءٍ قَالَهُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ لَيْسَ هَكَذَا يَقُولُ الْفُقَهَاءُ، فَقَالَ: وَيْحَكَ (٤) وَرَأَيْتَ أَنْتَ فَقِيهًا قَطُّ، إِنَّمَا الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا، الرَّاغِبُ فِي الآخِرَةِ، الْبَصِيرُ بِأَمْرِ دِينِهِ، الْمُدَاوِمُ عَلَى عِبَادَةِ رَبِّه ﷿ " (٥). [ب ٢٩٩، د ٣٠٢، ع ٢٩٤، ف ٣٠٦، م ٢٩٩]. ٢٩٩ - (٨) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قِيلَ لَهُ: " مَنْ أَفْقَهُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ؟ قَالَ: أَتْقَاهُمْ لِرَبِّهِ ﷿ " (٦). [ب ٣٠٠، د ٣٠٣، ع ٢٩٥، ف ٣٠٧، م ٣٠٠]. ٣٠٠ - (٩) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " إِنَّمَا الْفَقِيهُ مَنْ يَخَافُ اللَّهَ تَعَالى " (٧). [ب ٣٠١، د ٣٠٤، ع ٢٩٦، ف ٣٠٨، م ٣٠١].

* ك ٤٣/ب. (١) أي: مجادلا، أنظر (لسان العرب ١٢/ ١٨٠ - ١٨١). (٢) أي: مجادلا، والمماراة: المجادلة، ويقال للمناظرة: مماراة لأن كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويمتريه، كما يمتري الحالب اللبن من الضرع (النهاية ٤/ ٣٢٢). * ت ٣٨/ب. (٣) سنده حسن، وفيه انقطاع بين سليمان وأبي الدرداء ﵁، وانظر: القطوف رقم (١٩٢/ ٢٩٦). (٤) قال ابن الأثير: كلمة ترحّم وتوجّع، تقال لمن وقع فيهلكة لا يستحقها، وقد يقال بمعنى المدح والتعجب (النهاية ٥/ ٢٣٥) وانظر (الصحاح ٢/ ٧١٨). (٥) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (١٩٣/ ٢٩٧). (٦) فيه إسماعيل البجلي: ليس بالقوي، وانظر: القطوف رقم (١٩٤/ ٢٩٨). (٧) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (١٩٥/ ٢٩٩).

1 / 147