وأنت إذا فسرت هذه الكلمات بما وصفنا لك، ووجهتها على ذلك التأويل؛ ... رأيت عجائب معانيها لا تنقضي، وأدركت سر قوله ﷺ: «إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنَ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ» (١)،
فاتساع الذات الإنسانية وممادَّتها
(١) لم أقف عليه من كلام النبي، وإنما هذا كلام الخضر ﵇، قاله لنبي الله موسى ﷺ، كما رواه البخاري (١٢٢، ٣٤٠١، ٤٧٢٥، ٤٧٢٧)، ومسلم (٢٣٨٠)، والإمام أحمد (٥/ ١١٧ - ١٨٨، ١١٩ - ١٢٠)، والترمذي (٣١٤٩)، وقال: «حديث حسن صحيح».
1 / 83
مقدمة المحقق للطبعة الأولى
وصف البلاغة المحمدية
السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية