السُّمُوُّ الرُّوحِيُّ الْأَعْظَمُ
وَالْجَمَالُ الْفَنِّيُّ فِي
الْبَلاَغَة النَّبَوِيَّة
بقلم الأديب الكبير الأستاذ
مصطفى صادق الرافعي
رفع الله قدره ورحمه
(١٨٨٠ - ١٩٣٧م)
تحقيق
وائل بن حافظ بن خلف
عفا الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم مقدَِّمة المحقق للطبعة الثانية رب يسر وأعن يا كريم إن الحمد لله نحمده، ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. مَن يهده اللهُ فلا مضل له، ومَن يضللْ فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله. أما بعد: فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ (ﷺ)، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. وبعد: فها هي ذه الطبعة الثانية (١) من تحقيقي لكتاب "السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية" للأديب الأروع، والشاعر الثائر المبدع، صاحب الذوق الرقيق، والفهم الدقيق، الغواص على جواهر المعاني، الضارب على أوتار مثالثها والمثاني (٢)، مصطفى صادق الرافعي (قدس الله سره). وهذه الطبعة لا تخلو من زيادة في التحقيقات، وتقييد لفوائدَ مستحسنات، وتصويب لما وقع في الطبعة الأولى من هنات يسيرات. واللهَ أسألُ أن ينفع بها كما نفع بسابقتها، وأن يجزي المؤلف والمحقق والطابع والناشر خير الجزاء. إن ربي لسميع الدعاء. وكتب وائل بنُ حافظ بنِ خلف غفر الله له ولوالديه، وأحسن إليهما وإليه _________ (١) صدرت الطبعة الأولى بمعرفة "دار البشير" للثقافة والعلوم بالقاهرة مذ سنة تقريبًا. قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ترقيم الصفحات موافق للطبعة الأولى (ط دار البشير)، لكن نص هذه النسخة الإلكترونية هو للطبعة الثانية أهداها المحقق - بارك الله فيه - للشاملة (٢) وصفه بذلك الإمامُ العلامة، الحبر الفهامة محمد رشيد رضا (منشئ مجلة المنار) ﵀ في عرضه لكتاب "إعجاز القرآن" للرافعي [(ص١٧) ط/ دار الكتاب العربي - بيروت - لبنان].
بسم الله الرحمن الرحيم مقدَِّمة المحقق للطبعة الثانية رب يسر وأعن يا كريم إن الحمد لله نحمده، ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. مَن يهده اللهُ فلا مضل له، ومَن يضللْ فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله. أما بعد: فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ (ﷺ)، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. وبعد: فها هي ذه الطبعة الثانية (١) من تحقيقي لكتاب "السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية" للأديب الأروع، والشاعر الثائر المبدع، صاحب الذوق الرقيق، والفهم الدقيق، الغواص على جواهر المعاني، الضارب على أوتار مثالثها والمثاني (٢)، مصطفى صادق الرافعي (قدس الله سره). وهذه الطبعة لا تخلو من زيادة في التحقيقات، وتقييد لفوائدَ مستحسنات، وتصويب لما وقع في الطبعة الأولى من هنات يسيرات. واللهَ أسألُ أن ينفع بها كما نفع بسابقتها، وأن يجزي المؤلف والمحقق والطابع والناشر خير الجزاء. إن ربي لسميع الدعاء. وكتب وائل بنُ حافظ بنِ خلف غفر الله له ولوالديه، وأحسن إليهما وإليه _________ (١) صدرت الطبعة الأولى بمعرفة "دار البشير" للثقافة والعلوم بالقاهرة مذ سنة تقريبًا. قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ترقيم الصفحات موافق للطبعة الأولى (ط دار البشير)، لكن نص هذه النسخة الإلكترونية هو للطبعة الثانية أهداها المحقق - بارك الله فيه - للشاملة (٢) وصفه بذلك الإمامُ العلامة، الحبر الفهامة محمد رشيد رضا (منشئ مجلة المنار) ﵀ في عرضه لكتاب "إعجاز القرآن" للرافعي [(ص١٧) ط/ دار الكتاب العربي - بيروت - لبنان].
Unknown page