Summary of the Explanation of the Principles of Rulings

Faisal Al Mubarak d. 1376 AH
21

Summary of the Explanation of the Principles of Rulings

خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام

Investigator

-

Publisher

-

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Genres

قال المؤلف: معناه: يغسل أو يدلك، يُقَال: شَاصَه يَشُوصُه ومَاصَه يَمُوصُه إذا غسله. في هذا الحديث استحباب السواك عند القيام من النوم؛ لأنه مقتضٍ لتغيُّر الفم لما يتصاعد إليه من أبخرة المعدة، والسواك آلة تنظيفه. * * * الحديث الثالث عن عائشة ﵂ قالت: "دخل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ﵄ على النبي ﷺ وأنا مُسنِدتُه إلى صدري، ومع عبد الرحمن سواك رطب يستنُّ به، فأَبَدَّه رسول الله ﷺ بصره، فأخذت السواك فقضمته ونفضته وطيَّبته، ثم رفعته إلى النبي ﷺ فاستنَّ به، فما رأيت رسول الله ﷺ استنَّ استنانًا أحسن منه، فما عدا أن فرغ رسول الله ﷺ رفع يده أو أصبعه ثم قال: «في الرفيق الأعلى» ثلاثًا ثم قضَى"، وكانت تقول: "مات بين حاقنتي وذاقنتي". وفي لفظ: "فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحبُّ السواك فقلت: آخُذه؟ فأشار برأسه أن نعم"؛ هذا لفظ البخاري، ولمسلم نحوه. "القضم": الأخذ بطرف الأسنان، ونفَضته بالفاء والضاد المعجمة، و"الحاقنة": الوهدة المنخفضة بين الترقوتين، و"الذاقنة": هي الذقن. قولها: "فأَبَدَّه" بفتح الباء الموحدة وتشديد الدال المهملة؛ أي: مدَّ نظره إليه. وفي الحديث إصلاح السواك

1 / 25