============================================================
الوكان يقال : لا ترشد الهوى فى حال استيلاء الشهوة والغضب عليه؛ لأنها حال احتجاب عقله، وذلك أن الهوى أملك بالنفص لتقدم سلطانه عليها، فاما سلطان العقل فطارى مستفاد، وللعقل حجلبان وهما للشهوة والغضب، فلا ال يزال اللعقل ناظرا إلى الهوى قاهرا له ما لح يحجبه غضب أو شهوة فحينثذ نسط سلطان للهوى وينفذ حكمه .
قال : فجمع فيروز مرلزبته(1)، وهم اربعة يتبع كل سلطان منهم خمسون لف مقاتل ، كان كل واحد منهم ضابطا لربع من لرباع مملكة بلبل(4) ، وامرهم بالتجهز احرب للهياطلة، فنطوا وسار فيروز نحو اخشولر فى جيوش يظن اله الغالب، وكان للخنشولر يضف عن مقلومة مرزبان من مرلزبة فيروز، الاوانما كان ظفره بفيروز اولا لمكيدة ليس هذا موضع نكرها .
ااوتدكان موبذلن ، وهو عند لفرس كلنبى ، قل لفبروز حين رأى عزمه على غزو الخنشولر : لا تفل ليها للملك، فان رب لعلم يمهل لطوك على لاجور مالم يأخنوا فى هدم لركان للشريعة ، فاذا اخنوا فى نله لم يصلهم ، الاولن للعهود وللمولشيق ركن من لركان للشريعة فلا تعرض له بسوع ، ظم يلقفت فروز لى هذه لمقللة وركب رليه فى مصية نصحفه .
الوكان يقل: يستل طى اببار لملوك بخمسة لمور: ادها : ان يستكفى للملك بالأدك ومن لا خبرة له بلعوقب.
ولثلتى : ان يقصد أهل مولته بالأذى .
ولتلت : أن ينقص خرلجه عن قر مؤوتة لملكة .
ولرلبع : ان يكون تقريه وليعلده للهوى لا للرأى .
ولاخلمس : لستهاتته يتصوح لقلاء ولراء نوى للحكة .
وكلان يقل: من عصى تصيحا فقد لسفد عدوا.
(1) للعرزبان : جمع لمر الزبة : للرثيس حد فرس (كلمة فارسية).
(2) بلبل : اسم ناحية من الكوفة والحلة ينسب اليها الصعر والخمر، وهى من اشهر مدن الشرق القديم واكيرها ، وأنقاضها حثيا على نهر للفرات شرقى بغداد . معجم البلدان 77
Page 44