Sujood at-Tilawah and its Rulings

Salih Al-Lahham d. Unknown
56

Sujood at-Tilawah and its Rulings

سجود التلاوة وأحكامه

Publisher

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٩ هـ

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

الوجه الأول: عدم التسليم بأن عملهم حجة. الوجه الثاني: لو سلم، فلا عمل أقوى من عمل عمر وعثمان بحضرة الصحابة (١). ٥ - أنه روي السجود فيه عن عدد من فقهاء الصحابة ومن ذلك: ١ - ما روي عن أبي هريرة؛ قال: سجد أبو بكر وعمر في ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ ومن هو خير منهما (٢). أ- ما روي عن أبي رافع الصائغ؛ قال: صلى بنا عمر صلاة العشاء الآخرة، فقرأ في إحدى الركعتين الأوليين: ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ فسجد وسجدنا معه (٣). ب- ما روي عن عثمان ﵁؛ أنه قرأ في صلاة العشاء "النجم" فسجد (٤). ج- وروى الشعبي عن عبد الله بن مسعود؛ أنه سجد في "النجم" و"اقرأ" (٥). د- وروي عن عمار؛ أنه قرأ ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ وهو يخطب فنزل فسجد (٦).

(١) المحلى (٥/ ١٦٣). (٢) أخرجه ابن حزم في المحلى (٥/ ١٦٥) وقال: وهذا أثر كالشمس صحة. (٣) أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب الصلوات، باب من كان يسجد في المفصل (٢/ ٧) والطحاوي (١/ ٣٥٥) وعزاه الهيثمي للطبراني في الكبير، وقال: رجاله موثوقون مجمع الزوائد (٢/ ٢٨٦). (٤) أخرجه ابن أبي شيبة في الموضع السابق (٢/ ٨) والطحاوي في الصلاة، باب المفصل هل فيه سجود أم لا؟ (١/ ٣٥٥). (٥) أخرجه ابن أبي شيبة في الموضع السابق (٢/ ٧) والطحاوي في الموضع السابق (١/ ٣٥٥) وعزاه الهيثمي للطبراني في الكبير، وقال: رجاله رجال الصحيح، مجمع الزوائد (٢/ ٢٨٦). (٦) أخرجه الطحاوي في الصلاة، باب المفصل هل فيه سجود أو لا؟ (١/ ٣٥٦) وابن حزم في المحلى (٥/ ١٦٥).

1 / 63