حاجة موضوع الصحابة للباحثين المنصفين
ولهذا كله رأيت أن موضوع (الصحابة) يحتاج من وقت لآخر لجهود الباحثين المنصفين سواء من السنة بتياراتها أو من الشيعة بطوائفها أومن المعتزلة أو الإباضية، أو النواصب، أو الباحثين غير المتمذهبين لمذهب من مذاهب المسلمين، وهذه الفرق بطوائفها المختلفة هي تقريبا الفرق التي تصنف على أنها ممثلة للإسلام في هذا العصر.
نعم الجميع بحاجة إلى حوار، وبحث طويل المدى، لا يكفي فيه مجرد الالتقاء ونقل التشويهات المتبادلة، وإنما يحتاج لبحث هادئ نزيه منصف، بعيد عن كل مصادرة للآراء الأخرى؛ ما دامت تلك الآراء تدعي الانتماء للإسلام والالتزام بالمنهج العلمي.
Page 10