وقد تشبه أمثال هذه الأمور والأقاويل هذه الأشياء فى أن كان الإنسان الذى يوجد له شىء ما لم يلق ما يوجد له بأخرة، فإن الذى ألقى كعبا واحدا فقط لا توجد له عشرة كعاب، أو الذى ألقى ما لم يكن له أولا — فى الوقت الذى وجد له؛ فأما هل ما كان غير موجود أو جميعها ألقى فليس ذلك من الاضطرار. فإذا كان سؤاله عما يوجد له يجعل ما ينتجه فى جميعها، والعشرة هى ذوات كمية. فان سأل إذن فى أول الأمر: هل جميع مالا يوجد للانسان مما قد كان موجودا له أولا هو الذى ألقى، لما كان من أحد يسلم، إلا إما جميع هذه أو بعضها. — أو أن الإنسان
Page 941