ما هو القياس؟ أو ما التبكيت؟ فإنهن يكن من عدم العلة. وذلك أن التبكيت هو مناقضة شىء بعينه وواحد ليس للاسم لكن للأمر والاسم، ولا للمقرون فى الاسم بل له بعينه من هؤلاء اللواتى أعطين من الاضطرار من حيث لا يلقب مع الذى فى الابتداء وفيه بعينه وهو وكذلك بعينه وفى زمن واحد بعينه وعلى هذا بعينه وأن يكذب فى شىء. وأفراد قد يظنون أنهم يبكتون إذا أخلوا بشىء من هؤلاء اللواتى وصفن — مثال ذلك أنه بعينه ضعف وليس بضعف، وذلك أن الاثنين إما للواحد فهما ضعف، فأما للثلاثة فليسا بضعف؛ فإن كان هو بعينه لشىء بعينه ضعفا ولا ضعفا، إلا أنه ليس فى شىء بعينه، لكنه أما فى الطول فضعف، فأما فى العرض فليس بضعف. أو إن كان لشىء واحد بعينه وفى شىء واحد بعينه وكذلك بعينه إلا أنه ليس معا، فلا تبكيت يرى قد يدفع إنسان هذا إلى هؤلاء اللواتى من الكلمة.
فأما هؤلاء اللواتى من أخذ التى فى البدء، فإنها تكون بحسب ما يمكن أن يصادر على التى فى البدء، ويرون أنهم يبكتون من قبل أنهم لا يمكنهم أن يتبينوا معنى الواحد بعينه والغير.
Page 778