مَالك الْأُشْنَانِي فَقلت سَأَلت أَبَا عَليّ الْحَافِظ فَذكر أَنه ثِقَة فَقَالَ بئس مَا كَانَ شَيخنَا أَبُو عَليّ دخلت عَلَيْهِ وَبَين يَدَيْهِ كتاب الشُّفْعَة فَنَظَرت فِيهِ فَإِذا فِيهِ عَن عبد الْعَزِيز بن مُعَاوِيَة عَن أبي عَاصِم عَن مَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد وَأبي مسلمة عَن أبي هُرَيْرَة فِي الشُّفْعَة وبجنبه عَن أبي إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ عَن أبي صَالح عَن عبد الْعَزِيز بن عبد الله الْمَاجشون عَن مَالك عَن الزُّهْرِيّ وَذَلِكَ أَنه بلغه أَن الْمَاجشون جوده فَتوهم أَنه عبد الْعَزِيز قَالَ فَقلت لَهُ قطع الله يَد من كتب هَذَا وَمن يحدث بِهِ مَا حدث أَبُو إِسْمَاعِيل وَلَا أَبُو صَالح وَلَا الْمَاجشون فَمَا زَالَ يداريني حَتَّى أَخذه من يَدي وَانْصَرف إِلَى الْمنزل فَلَمَّا أَصبَحت د ق غُلَامه الْبَاب فَخرجت إِلَيْهِ فَقَالَ القَاضِي على الْبَاب فَمَا زَالَ يتلافى ذَاك بأنواع الْبر وَرَأَيْت بِيَدِهِ فِي كِتَابه عَن أَحْمد بن سعيد الْجمال عَن قبيصَة عَن الثَّوْريّ عَن عبيد الله بن عمر عَن نَافِع عَن بن عمر نهى عَن بيع الْوَلَاء وَكَانَ يكذب