اسم الكتاب
لم يسم المؤلف كتابه في مقدمته كما هي عادته في عامة كتبه، فهو لا يحفل بذلك ولا يهتم له؛ لكن جاءت تسمية الكتاب في مصادر أخرى، وتكاد هذه المصادر تتفق على أصل التسمية مع اختلاف قليل بينها، وسنذكر ما وقفنا عليه من ذلك ونختار ما نراه الأقرب.
١ - فقد جاءت تسميته بعنوان: «السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية» في كتاب «العقود الدرية» (^١)، و«مختصر طبقات علماء الحديث» (^٢)؛ كلاهما لتلميذه ابن عبد الهادي (ت ٧٤٤)، وفي جزء للذهبي في ترجمة المصنف (^٣). ومثله وقع على النسخ الخطية ذوات الرموز (ف، س، ي، ز، ونسخة الأزهر ٨٧٩٣). وهكذا جاءت التسمية في «كشف الظنون» (^٤) و«هدية العارفين» (^٥).
وهذا العنوان هو ما اخترناه تسميةً عَلَمِيَّةً للكتاب.
٢ - وسُمِّي في «أسماء مؤلفات ابن تيمية» (^٦) لتلميذه ابن رُشَيِّق (٧٤٩) بـ: «السياسة الشرعية لإصلاح الراعي والرعية»، فهو كسابقه مع تغيير يسير
_________
(^١) (ص ٥٢).
(^٢) (ص ٢٧٥ - ضمن الجامع لسيرة ابن تيمية).
(^٣) (ص ٢٤٣ - ضمن مجموع رسائل).
(^٤) (ص ١٠١١).
(^٥) (ص ١٠٦).
(^٦) (ص ٣٠٦ - ضمن الجامع لسيرة ابن تيمية).
المقدمة / 17