فِي وَجْهِهِ شَعْرَةٌ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً، وَكَانَ آخِرَ الْمُهَاجِرِينَ وَفَاةً تُوُفِّيَ، وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ ﵁.
قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: مَاتَ بِالْعَقِيقِ فِي قَصْرِهِ عَلَى عَشَرَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ، وَحُمِلَ عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ إِلَى الْمَدِينَةِ، يَعْنِي حَتَّى صُلِّيَ عَلَيْهِ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.
قَالَ أَهْلُ التَّارِيخِ كُفِّنَ فِي جُبَّةٍ صُوفٍ لَقِيَ فِيهَا يَوْمَ بَدْرٍ الْمُشْرِكِينَ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ.
قَالَ أَهْلُ التَّارِيخِ: دُفِنَ بِالْبَقِيعِ.
وَقَالَ هِشَامُ بْنُ طَلْحَةَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ﵃ أَعْذَارٌ عَامٍ وَاحِدٍ، قَالَ الشَّيْخُ، ﵀،: أَيْ ذَوِي أَعْذَارِ عَامٍ وَاحِدٍ، أَيْ خُتِنُوا فِي عَامٍ وَاحِدٍ.