Siyar Malahim Shacbiyya Wa Carabiyya
السير والملاحم الشعبية العربية
Genres
يا ريتني ما رحت السوق
البين صادفني النهارده
يا ريتني ما طلعت من بيتي
وكل اللي يزعل م الدنيا يقول
البين قابلني النهارده
بنت البين قالتلو: تعالى اتجوزني زي ما عاهدتني يا شاطر حجازي.
قال لها: لا ... إذا كنتي قبلتي الولد على أبوكي ... حاتقبليه علي آني ... حل موتك ... وموتها، ودراها في الهوا مثل أبيها ...
ودور منادي يقول: اللي ولدت من أربع سنين تجيبه ... تجيب المولود هنا ... ونده للمزينين: دوروا التختين في الأذرع اليمين، وكان هو أول من بدع التختين وكلهم بكوا ... عيطوا بعد التختين، وهو حط إيده على فمه وقال يا ليل ... كل العيال سمعت غناه الجميل سكتت واستمعت.
وبالطبع تستطرد هذه السيرة الملحمية التي يتعاقب فيها الشعر والنثر، محدثة عن مخاطر الشاطر حجازي في ربوع اليمن الغابر، ووادي بهيج تدعوه السيرة بوادي النعم، تحكمه ابنة الملك النعمان، عبلة. (2) عبيد الغالبة
أما السيرة الشعبية المماثلة للملك معروف وذريته، فهي تحكي عن «عبيد الغالبة» كان ملك سخي وكريم، كل ما يرسي عليه ضيوف يقدم لهم كل ما يمتلكه، فلم يترك الجود عنده حاجة أبدا، غير ناقة واحدة ... وكان الشعرا متعودين يزورونه من الحول للحول، في هذه السنة لم يجد حاجة يقدمها لهم فذبح لهم الناقة الوحيدة اللي حيلته واباتهم في المكان اللي بينام فيه، وقال لهم: «بكره الصبح اللي يصب لكم على إديكم، يكون من نصيبكم.»
Unknown page