255

Siyar

Genres

============================================================

ا ن3/6: وذكر أنه كان يصلي بأهل الجبل، وكانوا لا يقدمون إلا الأسة أسوة بالسنة، وكان يجهر بقراءته في الظهر والعصر، وذلك لثقل ي سمعه، حتى يسمع قراءته من خلفه، فقال له أبو زكرياء يحيى بن ونس(1): ماذا يسعنا في الصلاة خلفك وأنت لم تكلف إلا سماعك فقال له الشيخ: لم أكلف سماعك يا ابن يونس، ثم تمادى على ذلك( حتى ضعف وكبر، فصار يقعد كقعود قومنا، فقال له يحيى بن يونس، ماذا يسعنا يا شيخ4(3) وكيف صلاتنا خلفك وأنت لم تكلف إلا طاقتك، فلما قال له ذلك ترك الصلاة بهم -رحمة الله عليه - .

1: ووايات آبي مراندل محاحو) وحهة الله عليه- ن1/7: أبو الربيع: ذكروا أن الشيخ أبا مرداس رجل حازم، ممارس للأمسور ، لا ورع، نبيه، وجيه، حاذق، عاقل(5)، فطن، ججتهد، رحيم للمضعفاء، شديد على الفحار، ذليل على المؤمنين، لا تأخذه في الله لومة لائم، يؤثر الحق والصدق.

وقالوا: إذا أراد أبو مرداس الزيارة للولاة في تاهرت(2) أخذ الوصايا من أهل (1) أبو زكرياء يجى بن يونس: مره التعريف به .

(2) ب، ج، د، ك، م: - "على ذلك").

(3) أ: "ما حال).

(4) أبو مرداس مهاصر السدرافي: صتفه الدرجيي ضمن الطبقة الخامسة (200-250ه/815-864م): معاصر للامام عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم، ومقرب لديه، من تلامذته: أبو يونس أبدين الفرسطائى، وأبو ذر صدوق الفرسطائي. ينظر: أبو زكرياء: السيرة، ص126 . الدرجيي: طبقات، 291/1.

(5) ب، ج، 5، ي م: "عاقل حاذق". م: تكرار: "عاقل".

(6) تاهرت (أو تيهرت) عاصمة الدولة الرستمية: مر ذكرها.

Page 254