159

Mawāqif ḥalafa fīhā al-Nabī ṣallā Allāhu ʿalayhi wa-ālih wa-sallam

مواقف حلف فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم

Publisher

بيت الأفكار الدولية

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٨ هـ

Publisher Location

بيروت

Genres

فهل سمعنا عن مثل هذا العقاب الإلهي لأي كبيرة مهما عظمت إلا في هذا الموطن؟
وقال تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثامًا. يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهانًا. إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صالِحًا فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَكانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الفرقان/ ٦٨- ٧٠]
ومن قتل يقتل، قال تعالى: وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة/ ١٧٩] .
٢- قتل التارك لدينه المفارق للجماعة:
قال النووي: وهذا عام في كل مرتد عن الإسلام بأي ردة كانت فيجب قتله إن لم يرجع إلى الإسلام.
قال العلماء: ويتناول أيضا كل خارج عن الجماعة ببدعة، أو بغي أو غيرهما، وكذا الخوارج والله أعلم.

1 / 167