من هنا نوضح أن الشريعة والحقيقة متصلتان اتصالا يجعل منهم مظهرين لشن واحد، أحدهعا خارجى، والكخر داخلى، أو أحدهما ظاهز والآخر باطن. (الفزإلى ، أبو حامد - قضية العنقذ من الضلال - تقديم عبد الحليم محمود - القاهرة - دار المعارف سنة 401اها 681ام ص : . (108 (19 وقال السرى - : العكر 6-ح : ، باهة قولى بلا ععل ..
(6) السرىء فهو العلم العنشور ، والحكم العذكور ، شديد الهدى ، حعيد لسعى والقلب التقى ، والورع الخفى ، عن نفسه راحل، ولحكح ربه نازل، أبو الحسن السرى بن المفلس السقطى ، خال أبو القاسم الجنيد واستازه.
الإمام القدوة شيخ الإسلام ، أبو الحسن البغدادى . ولد فى حدود الستين رمائة وحدث عن الفضيل بن عياض، وهشيم بن بشير ، وأبى بكر بن مياش، وعلى بن غراب ، ويزيد بن هارون ، وغيرهم بأحاديث قليدة اشتغل بالعبادة ، وصحب معروغا الكرخى ، وهو أجل أصحابه.
وى عنه : الجنيد بن محمد ، والنورى أبو الحسين ، وأبو لعباس ابن مسروق ، وإبراهيم بن عبد الله العخرمى ، وعبد الله بن شاكر .
فروي ابن شاكر عنه قال: صليت وودى ليلة ، ومددت رجلى في العحراب .
فنوديتة يا سرى كذا تج الس العلوك? ! فضمعتهاء وقدت : وعزتد ( ددتها.
توقى في شهر رمضان سنة شلاث وخصسين ومانتين، وقيلة توفى سنة إحدى وخعسين، وقيل : سنة سبع وخعسينء (طبقات الصوفية (48 -55) . وحليسة الأولياء (1160128/1٠) ، وتار بغداد (187-192) ، ولسان العيزان (13/3-14) ، والنجوم الزاهر (2390240/2) . و شذرات الذهب (127/2 ، 128 وقال أبو حمزة(2) : العكر بداية صدق مرار العبد والمعكون به، وسعة ر[قه، كل ذي مكر علع من علم الله وجهل من جهل.
(4) أبو حمزة : شيخ الشيوخ ، أبو حمزة محمد بن إبراهيم البفدادى الصوفى جتالس بشرأ الحافى ، والإمام أحمد بن حنبل ، وصحب السرى بن المفلمس، وكان بصيرا بالقراءات . وكان كثير الرباط والغزو حكى عنه : خير النساج ، ومحمد بن على الكتانى ، وغير وأحد.
ومن كلامه : علامة الصوفى الصادق أن يفتقر بعد الغنى ، ويذل يعد العز ، ويخفى بعد الشهرة ، وعلامة الصوف الكاذب أن يستغنى بعد الفقر .
ويعز بعد الذل ، ويشتهر بعد الخفاء.
Unknown page