وقال الجنيد: اللسظة كفران ، والخطرة إيعان، والإشارة غفران.
وقال روي» اللحفة راحة ، والخطرة أهارة .
واليشارة بشارة و1 . ج 3394، انما كانت اللحظة هنا حرمانا لأنها نظر القلب إلى الأشياء وفى ذلد حرمان من رؤية رب الأشياء (رؤية قلبية 4 (173) صفة العك فال الجنيد فى قوله تعالى: ( ومكروا مكر ومكرنا مكرا وفم ل«ا يشعرون) قال في طريق الله عز وجل ألف قصر ، فى كل قصر ألف قاطع من قطاع الطويق 71) العكر : العكر هو لغة احتيال ف خفية . ولقد قيل عن العكر هو : ردفاف النعم مع العخالفة ، وإبقاء الحال مع سوء الأدب ، وإظهار الآيات والكرامات من غير أمر ولا حد (الكاشاني : اصطلاحات الصوقية ، صء98) وقد قيلة المكر ثلاثة : مكر عموم ، وهو الظاهر في بعض الأحوال، ومكر شصوص ، وهو فى سائر الأحوال ، ومكر خفى فى لظهار الأيا «الكرامات.
كما قال العرسى : ((من عرف الله لع يسكن إلس الله لان فى لسكون إلى الله ضربا من الأمن ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )) .
ويقول الإمام الجنيد : ((أهل البلاء ، يقسمون ، على قسعين تمنهع من آوى إلى بلانه . فساكن مراده ، ومنهع ما بلى هواه في الأشياء إيشارا لعنعه نفسه وتعتعه بوجود حسه حتى أنكي به وعكر به ، وأزل العكر عنه مزايلة حاله ، واعتد ببلانه شرفا ، ورأى أن سبب الخروج عت سيب النقصان والخمعفه )) (1) سورة : النعل . آية : 50 .
174 منلطوا على العريد(4) السالك ومع كل واحد موكل غد ومكر خلاف الآخر.
فإذا جاء السالنك غدر الموكل معه بشغي ط به شيا وبعنعه عن الطريق ويحجبه عن الله (3) العريد : العريد عند الصوفية هو الذي صح له الابتلاء ودخل فمى جملة المنقطعين إلى الله عز وجل وتشهد له قلوب الحمادقين بصحة راداته ، ولع يترسع بعد بحال ولا مقام فهو في السير عع ارادته (الطوسى : اللعع ، ص : 417) .
وقد قيل : العريد هو العتجرد عن إرادته ، الذى انقطع إلى الله سبحانه وتعالى عن نظر واستبصار ، وتجرد عن إرادته إذا علع أنه ( يقع في الوجود إلا ما يريده الله تعالى « ما يريده غيره ، فيعحو إرادته فى ارادته فلا يريد إك ما يريده الحق.
(الجرجاني ، التعريغات . صة 221) .
وإلعريد هو الذ يستعين بشيخه الذي يرشده ويعرفه طريق لعواجيد . ويبصره بأفات النفوس ، ويستسلم لرأيه في جميع تصرفاته.
Unknown page