============================================================
الفصل الثالي والعشرون فل بيان الوقهات فل المنام والشذ 1، فالوقعات [معبرة) في النوم والسنة كما قال الله تعالى : لقدصدق الله رسوله الرةيا
3272 (1/62 بآلحق} (سورة الفتح 27/48) وكما قال النبي صلى الله عليه [وآله) وسلم/: 1 039211 "لم يبق من النبوة إلا المبشرات ... "(1) يراها المؤمنون أو ترى لهم كما قال الله تعالى: لهر الشرى فى الحيوة الدنيا وفي الآخرة (سورة يونس: 64/1) والمراد منه الرؤيا الصالحة في قول البعض(2) كما قال رسول الله صلى الله عليه [وآله) وسلم : " الرؤيا الصالحة جزء من ست واربعين جزعا من النبوة "(2) وقال رسول الله صلى الله عليه [ واله) وسلم : " من رآني في المنام فقذ رآني في اليقظة لأن الشيطان لا يتمئل (1) قطعة من حديث أخرجه البخارى في "صحيحه"، كتاب التعبير، باب : المبشرات، 1589، عن آلي مريرة بارضي الله عنه]، وتتمته : قالوا : وما الميشرات؟ قال :ه الرؤيا الصالحة . وانظر جامع الأصول : لابن الاثير، ج526/2.
(2) هو من قول النبى في الحديث الذى أخرجه مالك في " الموطأ" ، كتاب الرؤيا ، باب : ما جاء في الرؤيا، 958/2، عن عروة بن الزبير بن العوام رضى الله عنه، في قوله (تعالى) : { لهم البشرى في الحياة الدنيا(سورة يونس 14/10)، قال : " هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل المسلم أو ثرى له" . وانظر جامع الأصول : لابن الأثير، ج526/2 .
(2) أخرجه مسلم في "صحيحه،، كتاب الرؤيا، 2263، عن ابن مسهر، وفي رواية ثانية عنده، برقم 2265، عن ابن عمر رضي الله عنهما : الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة * . قال الامام النووى في شرح صحيح مسلم4، ج21/15: قال الخطابي : هذا الحديث توكيد لأمر الرؤيا وتحقيق متزلتها وإنما كانت جزعا من أجزاء النبوة في حق الأنبياء دون غيرهم ، وكان الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم يوحى إليهم في منامهم كما يوحى إليهم في اليقظة قال بعض العلماء : معنى الحديث أن الرؤيا تأتي على موافقة النبوة، لأنها جزه باق من النبوة . والله أعلم.
12
Page 133