============================================================
ل الكتاب التاسع من سيرة عنتربن شداد ورث النسب من اجداده وعنتر انشا لنفسه النسب والحسب.
وصار من ارباب المناصب والرتب. فوالله انك تستحق الرجم بالجارةء اوان تفعل بك كما فعلنا بعارة. فقال مالك بامولاي انا ما غدرت ولا عوجت سبلي . ولكن قلت في نفسى ان ولدك شاس ملك وابن ملك والذي يعرفه شاس لا يعرفه مثلي.
فسلمتهآ ابنتى وقلت له انت ملكنا واين ملكنا واصوب منا قولا وفعلا. وهذه ابتي مسلمة لك فزوجها بعن تراه لها اعلا. فقال شاس هذه ابتك ما تصلح الا للامير عارة بن زياد فزوجهآ بها وقد اصطلح الفساد فقلت له وكيف ذلك بامولامي واين اخى قد حمل الي مهرها . وقد ز وجته وفوضت اليه امرها . وابوك عون له على ذلك ومحبه وصديقه اخوك مالك. فقال شاس انا اكفيك مونة الجميع . وامنعهم عنك وعنها اكراما للربيع . ثم ان ولدك شاس احضرابن اخى عنتر وكلمه بماشق عليه. وقام وهو غضبان من يين يديه . وفارقنا وكان نصف الليل قد انقضى.
ولا ندري الى اين مضى. وقلبى من اجله على جمر الغفضا. وها ابتي في بيتها فزوجها ابها الملك بمن تريد. واحسب انها من بعض اموانك وانا لك من جملة العبيد. فلما سمع الملك زهير ذلك المتال قال هذه توبة ما تنفصل الاحق بحضر عنتر واقف
Page 373