============================================================
تقديرا من اللطيف الخبير (ياساده) وقد سار على متفكرا فى أمره ولم يعلم بذنبه وما السبب فى قبضه وهو بنعي على أولاده ونفسه وقدترنم بهذه الابيات صلو على سيد السادات ولكنه يهدم على الرجال لقد كان الدهر محسنا الى ذهب عنى متجرى ونوالي وبالقدر المحتم من خالقي ومن جوره فقد آجاع هيالي واعترانى الفقر حتى كادنى أضتى قواى وأورثي نكالى وتكبر وتجبر حى انه وكم فعل مثل ذلك بامثالى وتركنى رهينا في قيد سجن صفاتي في الورى مع كمالى ولا يدعون لي قدرا ولا يعرقوا عند الايام بامم والى قبضى باشة الوا المسمى وما هو وال الا بسقر وكم ظلم مثالى مع مثالى وفرج كربتى واصلح حالى فيارب كن لى مغيثا من فاقي ولهانى واذلالى وامح عنى مار اعترانى سيد الانام وعين الدلال توسلت اليك بأحمد المصطفي ما تعاقبت أيامنا بليالى عليه الصلاة والسلام جمعا كذا الاحاب والاحباب حقا والتابعين وجيع الال (قال الراوي) ولم يزل على يدعوا ويتضرع ويستغيث الي ان آقبل به الوالي الي بين أيادى الوزير الاغا شاهين وقال نمم ياوزير الزمان هذا الذى طلبته ققال له الوزير من هذا قال له على بن الوراقة فلما سمع الرزير من الوالى ذلك الكلام صار الضياء فى وجهه ظلام وقال له يا قليل المعرفة والادب أنا امرتك ان تكتفه وتتعبه ذلك التعب وتقل قدره بين
Page 98