============================================================
الزمان وفريد العصر والاوان اعلم انتا كلنا عاجزين عن ذلك الطلب ولم نقدر عليه لو تسببنا بكل سبب غير انى آدلك على من يقضى جاجتك ويبلفك آمنيتك وهو غلام باسرجى عن ابوه وعن جده وهذه صناعته ورشده وهو رجل يقال له على بن الوراقة وانه رجل قد من الله عليه بالفهم والفطانة حى اذا سمع حديث آى انسان يعرف هو من آى جنس كان فان آردت تقضى ذلك الاشغال فعليك به من غير محال ثا لهذا الا مر سواه ولم يقضى هذه.
الامور الا اياء لكن ياوزير الزمان أصيب بدالم الفقر والهوان بعد العز وعلو الشآن وقد آعلمتك والسلام على سيد ولد عدنان قال الراوي فلما سمع الوزير ذلك من شيخ الياسر جيه يسار انعم عليهم واطلقهم الى حال سبيلهم فهذا ما كان منهم قال الراوى ثم ان الوزير شاهين بعد ان الصرف عنه الياسرجية من عنده أحضر الوالى بين يديه فلما حضر قبل الأرض بين يديه وكان سكل والى يسمي سوا باشا فلما وقعت عين الوزير عليه قال ياسوا باشا انزل الى الحسنية واسآل على بيت بن الوواقه فاذا وجدته تأنى به الى عندى فقال مما وطاعة ونزل من تلك الساعة وسار طالب الحسينيه فهذا ما كان منه قال الراوى واما ما كان من على بن الوراقة فانه بعد العز وعلو الشأن أصابه الفقر والذل والموان وسار لايملك درهما ولا دينار وتد جار عليه الرمان الغدار وتآلمت عياله من الجوع ونالوا المشقة والاضرار وصارلايملك نفقة عياله لما تغيرب أحواله وقدمضى عليهم ثلاثة أيام مااستطعيوا فيهما بطعام وكان له زوجه من آ كابر الناس فنسادته ياسيداه قم واطلع الى السوق وتوكل على الملك الشفوق سيد كل مخلوق ورازق كل مرزوق فلصل الله يبلغنا ما نتمناه ويزول عنا غضبه وشقاة فلما سمع المقدم على من زوحته ذلك الكلام صار الضياء فى وجهه ظلام وبكا بكاء شديد
Page 93