============================================================
بعشرة جدد أعطيك خمسة آخر فقال له سمما وطاعة يا أمير المؤمنين ثم أن الملك تفض المنديل تحولت الرجال ونزل الوزير فهذا ما كان من آمر هؤلاء (قال الراويى) وأما بما كان من أمر الوزير الافا شاهين فانه نزل من الديوان الى مكاته وجلس وآحدقت به جلساءه وآقراته ووقمت بين يديه أهوانه فقال شاهين لاحد آتباعه خذهذا الخطاب وسربه الى شيخ الياسرجيه وأمه يعمل بما فيه بالكلية فقال له تابعه السمع والطاعة وآخذ خطاب أبو زيد وسار من تلك الساعة وأعطى الجواب الى شيخ الياسرجية ففضه وقرأه عليهم وفهم ما فيه من معناه واذا فيه خطاب من الوزير الاغا شاهين الى بين أيادي شيخ الياسرجية الذي نعلمك به انك تجمع كامل من كان تحت يدك من الياسرجية وتجار الرقيق وتأتى بهم هندى وتكون سريعا والحذر ثم الحذر من المخالفة والسلام على نبي تظلله الغمام قال الراوى فلما قرأ الكتاب أجاب بالسمع والطاعة ونهض على الاقدام من تلك الساعة وآخذ طائفته ورفقته وصار طالب ديار الوزير من وقته وساعته فلما وصلوا الى بين يدى الوزير قبلوا الارض منهم الكبير والصغير وسلموا عليه فرد عليهم السلام وأجلسهم وأمرلهم بالاكرام فلما شربوا الشربات وراق المكان أقبل الوزير على الكبير فيهم وقال له ياو الدى مااسمك قال له اسمي يسار الياسرجي قال له ان الملك يطلب منك جلبة مماليك كتابية يكونون يليقوا الى السلطنة بالكللية وهم خمسة وسبعون مملوكا ويكونون من ثلاثة أجناس وكلهم أولاد ملوك ومن آطيب الناس فخمسة وعشرون سركسية وخمسة وعشرون أباظية وخمسة وعشرون جرجية وتأخذ الثمن كما تريد فماذا أنت قائل فقالوا له يا وزير الزمان هذا شىء لا يكون أبدا ولم يتوفق مثل الذي تذكره على بال انسان ولو قعدتا تدور عليهم ثمانين عاما في البرارى والاكام فقال له الوزير وما يكون الرآي فى ذلك قال له ياوزير
Page 92