============================================================
مكاتبات الى الملوك وجاب الاموال من الملوك الكبار واطلعهم على في ضميرة وما استدل عليه ونحن ان شاء الله تابلين نتكلم عليه في التأصيلة وجعل يدبر تقسه ويفعل بأمره ومقصده الي آن ينال مطلو به فهذا ماكان منه قال الواوى وهو الدينارى والدويدارى وناظر الجيش وكاتم السر والصاحب راوي هذه السيرة العجيبة انهم بعد آن ولت الايام على السلطان وتمكن الوزير أبيك والقاضى بالديوال فيوم من الا يام صبر الملك الى آخر النهار وتقض المنديل تحولت العساكر والرجال نزل الملك الى مكان جلوسه الى أن أمسا المساء وصلى العشاء الاخيره وخم الصلاة وقرأ ورده وأكل شيئا من الدقة والقراقيش ووضع رأسه فنام وتوكل على العليم العلام الذي لا يغفل ولاينام فرأى فى منامه ولليذ أحلامه منام ووحى من الملك العلام وكان قد آن الاوان وكل شيء له أوان من الكريم الديان قال فلما استيقظ من نومه وقد أصبح الله بالصباح وأضاء الكريم ينورة ولاح وطلعت الشمس على البرارى والبطاح وسلت على زين الاعيان الملاح قرا الملك شيئا من كلام الله الفتاح ثم دخلت الاغوات اعلموه أن الديوان قد تكامل قال الكمال لله ونزل الملك الديوان وهو يتوكا على قضيب خيزران ويصلي على سيد الثقلان والبخور قدامه مطلوق والعدو قدصار مخنوق فلما آقبل على التخت بسط يديه وقرأ الفواتح وأهدى ثوابهم الي ضامن جملة العاجزين والطالبين النبى الكريم . سلم على الاكراد ردوا عليه السلام جلسوافي أما كنهم راق الديوان فقرأ القارئ وختم ودعا الداعي وختم ورقى الراقي وخم صاح جاويش الديون وهو يقول لاندعى بالممالك أوتقول لى ملك من حي سلطان ومالك راح وفات الملك دي الكبر مالك فى بحاد المهالك التظاهر بيبرس جا- 17
Page 88