============================================================
حل بك منا الضرر وننهب فى البركل من الينا أتي حتى يصل الخبر الى الملك الاكبر اما ان يدفع النفرو أماان ينظر له معنا أثرفقال لنا آفعلواما بدالكم وخذوا كل ماطاب لكم ولا تبقواعلى من ترونه و كل ماطاب لكم خذوه فعند ذلك وقفنا فى الطرقات السارحات والمروحات وكل من رأ يناه سلبناما له وأخذ نامنه نواله وذلك لان مالناا كتساب غير هذا الباب ولم نزل علي هذه الاسباب حي آتيت آنت البنا وحار بتناو سألتنا عن حالنا بعدأن أسر تنافاعليناك بأمرناوهذه قصتنا وحق من خلقنا وسوانا قال الراوي فلما سمع الامير بيبرس من الأربعة هذا المقال قال لطهم تريدوذ ان تخدموا عندي وتأخذو امالكم من الاموال من يدي تا لوانعم مارآيت واننار ضينا بما قدار تضيت فمند ذلك حل كتافهم واعطاهم الامان والذمام فقبلوايده وقدرضوا بالخدمة عند هوسار واعدمنهم وعاد بباقى رفقائهم ثم أخذهم الامير بيبرس وسار طالب الشام وقدفرح بذلك المرام ومن كثرة فرحه والاستبشار جعل يترنم بهذه الاشعار وهو يقول صلوا على طه الرسول لقد عطانى ذو الجلال مهابة ولطفا واحسانا وجودا هيما واوهنى رزقا حلالا طيبا وابراسقامى وقد صبحت سليما وخلصنى ربى مما فيه من العيا وأوهبنى هزم أربعين كريما وسيرلى فى قلوب العالمين مودة وازاد بينهما فخرا مقيما واحبوني الرجال وكذا النسا وزاد مجدى وأضحى قويعا وشرفى رب العباد بفضله وهزي ساد بعد ان كان قديما ونجانى ربى من يد ظالمى حيث كنت لديه خديما وما دعا لي ابدا زمام عهد ووالله انه دون العباد يتيما ووتعث في يد آناس زاد قدرهم وز ادهم ربى اعزازا وتعظيما وحزت أموالهم ممحوا بها وأوهبونى مواهب التكريما فسرت الي الجوادحقا وقدته روكبته جنح ليل بهيا وسرت به الى ان تضاحا النهار رايت كنزا عظيما تركت به السردست عمدا واخدت منه آلة نعم عنيما
Page 162