============================================================
فتال به با مذا الطلب المنفر والنجاة من إفه وثل پارب ولا نذكر اسم النار فقد أمغى وزودت علي الاضبرار فقال له أنها أذكر الراة لكبيري وأمطلي نها الشفاء ولا أعبد من غيرها وأنت يا كلب اليزين تأمرنى آن آترك عبادة النار وهى ساطعة الانوار وصاحة الاسرار الكبار قاله الراوى فلما سمع محمود ذلك منه غضب من كلامه ونهض يحى على أقدامه وسار يسير قليلا قليلا حتى أقبل على الاعجمى وتأمل الى جانب رآسه واذا بسربست عجنى له رأس مثل الاكرة المضلعة وطوله زيد عن ذراع وهو كثبر المنفعة لانه من جشب الغوم فد ممود يده اليه وأخذه من يكانه وتآخر الى وراءه ووضع رأس السربست في الارض ومسك الطرف الآخر بيده اليمنى واستند به حتى وقف على قدمه واتتصب فى طوله ورفع السردسيت بيديه الاثنين وقد توكل هلى لله وجد الحيين وضرب الافجى فجاهت الضربة باذن ريب القدرة على أذنه اليسرى ونصف رأسه الاخرى ففسخت رآسه وصاح بعلو قلبه ياللنار وفهق قهقة فارقت روحه بدنه وعجلى الله بروحه الى النار وبئس القرار ثم أن محمود بعد ذلك عاد الى مكانه وقعد وحمد خالق الخلائق وحصى العدد ثم انه انجضع بعد ذلك فنام وتوكل على الملك العلام وركن السردست الى جانبه وقد استغرق فى نومه ومكاسبه فهذاما كان منه و آماما كان من السيدة حسنة الد مشقية كانهانرى كل ذلك و تشاهده وقد شكرته على ذلك ومدحت فعاله ونزل حبه فى قلبها من غير محالة ولكنها تعجبت لذلك من قوة قلبه ولما نام ركته وألقت بالها من قصته وقضيته الى أن أصبح الله بالصباح وأضاء الكريم بنوره ولاح أقبل دحروج وفتح الباب ودخل يتفقد الضعفاء وينظر من عاش ومن توفى ثم دار عليهم واحد بعد واحد حتى آقبل الى الاعجمى فوجده قد همى وهو قتيل وفى دماه ملقى جزيل فتأمل ذات الشمال واليمين فرآى السربست المجى عند محمود عن يقين فعند ذلك صاح عليه بلغة الشوام وكلامهم الهذيان وقال له
Page 131