============================================================
وجدت هذه الصقة اشتري بها ولا تفتحها ولا تعلم ما فيها لا أنت ولا الذي تشرى منه بل تقول له يسي بهذه السرة ألمجهولة فقال سمعا وطاعة (ياساده) وقد تحدث على فى تفسه فقال هذاشيء لايكون ولاتدرك هذه الاوصاف فى احد من البشر وكيف انى اشترى بشيء مجهول وكيف يبيمنى صاحبه بما لايعلم من المحصول فعند ذلك كاشف عليه الملك الصالح فقال له ياعلي اذا اراد الله قضاء شيء هيأ له الاسباب فارجع ياعلي عن سوه الظن واحسن الخطاب فسوف تري مايسرك وتدفع عنك شرك وضرك فسر الى ما امرتك به وسلم امرك لمولاك واعتمد عليه ثم قال الملك للوزير اعطه ثمن المعاليك ياوزير الزمان اعطه خمسة وسبعين بدلة ملكية ياوزير الزمان اعطه خلمة ثنية ياوزير الرمان اكتب له حجسة متمكنة شرعية بانه يكون شيخ على طائفة الياسرجية ياوزير الزمان هذا رجل مديان وربما يقبضوا عليه اصحاب الديون فيأخذوا منه المماليك والتجارة ولايناله منا الا الخسارة فا كتب له فرمان بعدم المعارضة في البلدان واذكر فيه ان جميع ما علي من الديون يحسبهم من مال الارض آو من الخراج ومن لم يكن عليه مال ولاخراج تحسبهم على السلطان وكل من عليه ديون من اهل البلدان يأخذه من تايبها الذى يكون عليها وبضيف ذلك مما عليه أو يرسل به مكاتبة ويقبض قن الديوان حكم ماأمر السلطان والحذر من المخالقة والسلام على نبى تظلله النمام وكان كل ه ا ضمير الوزير وكذلك على ابن الوراقة فكتب له ذلك ونزل من الديوان بعد آخذ الدراه والعطايات والبدل وسار المنادى بالغرمان قدامه ينادي وهو يقول يا اولاد مصركل من لمه ديون آو ضعانات على على بن الوارقة يطلع الى الديوان ويأخد حقه من السلطان حكم ماامر به الصالح أيوب ولى الله المجذوب والحذر ثم الحسذر من الاختلاف فانه يورث الاتلاف
Page 106