فهذا ما هو ذنب يا أمير طايش
حريمنا بعثوا براقيعهم لدياب
ليدعي أبو سعدى بدمه بشالش
جانا على خضرة جندل عدوانا
وأخذ بثأرنا في ماضيات الطرايش»
وحين بدءوا بتقسيم تونس وتوابعها ساومهم دياب من فوره على موت فرسته الخضرا:
وقد راحت الخضرا وشطبها إلينا
من طوى عمري العدا أصونها
وجاءوني بنو هلال وعامر
وجاءوا إلى الخضرا يكفنونها
Unknown page