عينيه ويكلمه بأفكاره . ويخابره ويبتم بأمور كثيرة تتعلق به ويتمنى أمورا كثيرة أن يعرضها عليه ناظرا إلى ذلك بلذة ورغبة كأن حبيبه يسر من أعماله هذه وقد رأى الأمير حمزة أن الحب يستدعي التبصر بمثل هذه الظروف والتسلي بالأوهام والتصورات وأخيرا بمناشدة الأشعار ولذلك أنشد قائل : بابي الظباء الفاترات جفونا. الفاتكات سوالفا وعيونا المطلعات من الثغور كواكبا المسباللات من الشعور دجونا الراشقات من اللواحظ أسهس) المرسلات إلى القلوب متونا سفروا وقد صبغ الحياء خدودهم أرأيت وردا خالط النسرينا ونفرن غزلانا وتهن غوانيا وسفرن: أقمارا وملن غصونا غيدا إذا هزوا المعاطف لا ترى إلا صريعا بينهن طعينا سود النواظر ما كحلن بأثمد والحسن حقا يغلب التحسينا .
بالائها قد جار في تعنيفه هلا رحمت متيما مفتونا فأنا الذي اتخذ المحبة والمهوى شرفا لأرباب الغرام ودينا ومريضة الأجفان ساحر لحظهاا ينبيك عم في الفؤاد كمينا.
في طرفها السفاح أصبح خدها اادي ترى نعمانه مأمونا معشوقة الحركات حرك قدها قلبا إليها كان قبل سكونا وإذا انثنت خلت الرماح معاطفا . وإذا رنت نخلت السيوف جفونا شمس ططلعتها الملال قد انحنى أدبا فأصبح يشبه العرجونا والورق غنت إذ 'تشثنى قدهاا طربا فأغرب لحنه التلحينا لا تسألن إذا قصدت قصورهاا واقصد بحيث ترى الحمال مصورنا وإذا أردت ترى هلال جبينهبا فانظر الى حيث الصباح مبينا وكان وهو ينشد يرى لذة فق داخله وارتياحا إلى من أحبها وهو يعجب من نفسه ومن تلك اللذة وم يكن قبلا قد سلك طريق الغرام ولا عرف الاسباب الدافعة إليه والمثبتة فيه فكان كمن يتدرج في سلمه كل ساعة يرى له فيه نوعا جديدا . 0 قال وبينها هو على مثل ذلك إذ دخل عليه أخوه عمر وقال له أن على الباب رجلا فارسي يتكلم العربية وقد أخبرني أنه جاء من قبل بختك بن قرقيش ليعرض عليك امرا فيه الصالح والخيرلك . قال إن ذلك لا يصدر عن بختك ولا بد أن في الأمر سر فدع الرجل يدخل واحترس منه كل الاحتراس فخرج إليه.وأدخله ولما صار أمام حمزة سلم عليه وجلس إلى جانبه وقال له اعلم يا مولاي أني رسول الوزير بختك بن قرقيش وزير ٠ 7
Unknown page