1 الصفاح وصحبهما الغبار وكاد يخفيهما عن الانظار . وهما تارة يفترقان وطور؟
يجتمعا نكانهما جبلان عظمان او اسدان درغامان وقد حيرا بقتاها النواظر واشغلا الواطر .وكان “مزة بالاول لاف على الغلام الا انه لما رآه يصول ويجول ويطعن طمئات اللابرة الفحول عم انه فارس صتديد فاط أن باله ولتكبه مال شوقا الى معرفة اصله وفصله وثقدم الىالامام ليقف قريا مئة وتقدمت معه فرسان العرب وعساكرها ورأى الاعجام الى ذلك فتقدموا هم ايضا ولم يبق من المسافة بين الفريقينالا مقدار رحين و كل واحد ينتظر نتيجة هذا البراز ويتمنى لنارسه النصر والاثاز - والفارسان في صدام وعراك ٠ وقتال واتهماك ٠. حتى سبح من تحتهبما العرق كالحور الزاخرة وتسأقط من اعالي راسيهما كالغدران الماطرة. هذا وجمر العيار والغلام الاحمر في مشاحنة وجدال وعر لا يقدر ان يأغذ مهلا حق ولا باطل ولا قدر ان يعرف من هو ولا من الفارس الذي كان يقاتل رعد المنقش ٠ ول يعد الامير حمزة ينظر الى اليمين او البسار وحصر كل نظره بالغلام ولول يكن مع خصمه في القتال ارمى بنفسه اليه وقد اعجمه قتاله صكثير! وتحيد مه اعياله وبينا هر يجدق به وجيع فرسان العرب تنظر اليه ومتعطفة القاب والخاطق لنحوه ولا سما الامير رستم فانه اسئد برمحه الى الارض والق برأسه عليه وجعل ' يمن فيه ويتأمل في احواله . واذا بالغلام المذكور قد صاح بصوت عظم ارتمت مئه الال والوديان واضطرب له العسكران واشبر بيده السام حتى بان ما تحت ابطه وضايق خصمه كل المضايقة وارسل اليه بضربة قاضية قاطعة وقال باعلى صوته خذها ضربة فاصلة من يد سعد الطوقي ابن الامير حمزة المباوان من لوعة القاوب جوهرة النسوان فوقع السيف على طارقة رعد النقش فبراها كا يبري الكائب القلم وسقط السيف على رقفسة رعد فقطعبا لى حد وسطهة ومال الى الارض قتيالا. ولا سمعت العرب هذا النداء وتأكدوا انه ابن الامير حمزة صفترا منالفرح والسرور ولاسيا الامير فائه طار قلبه شعاعا وسقطت الدموع من عيليه فرحا بابته وعند سماعه بذكر لوعة التاوب بنت الملك قاصيا زوجته التى فقدت
Unknown page