١٠ فال كسرى انه يخطر لي ان ارسل الهم رسالة وادعوهم المالطاعة وان يسوي علم بيتكار الاشتبار ويتفرقوا كل واحد الى بلاده عساهم يصغون ويسمعون وبذلك يبون عليئا الامر كثير! فقال بختك ان هذا غير الاصابة كون العرب عصاة لا يعرفون مقامك ولا يصغون الىكلامك وكلءا بعثت اليهم بتكتاب زادوا 'وطيعرا وظتوا ان ذلك منك عن عجر وضعف ولا عن رحمة وكرامة وشفقة وارى من الصواب ان تفاجتئوم في الصباح وحمل عليهم حملة واحدة من الاربيع جهات ولا زجع عنهم حتى ندخلهم المديئة ومن بقي حبا منهم تركثاه يوت جوعا في داخل المديئة ولا نبارح هذا المكان سنيثا واياما حتى نثال الفوز الى الحد الاخيد واتفقوا على هذا الرأي وصبروا الى اليوم الثاني وفي الصباح بض العربانبعد ان ضربت طول الرب والطعان وركنت الابطالوالفرسان وتقدمت الى اطراف الميدان وقد خفقت الاعلام ولاح لكل فارس من فرسان ذلك المقام ان ذاك اليوم كثير الاهوال عظي الاحوال وكان في متدمة الاعجام رعد المتقش وفي متدمة العربان الاميد حمزة البيلوان وفي المتاح الاين الاميد رستم فرتم والاندهوق وجاعة منالفرسان وفيالمناح الايسر سعد اليونافهوابوه عمر والمعتدي وحالما وقعت العين على العين كار الصاح من الطرفين وصاح الامير رستم وحمل كانه قضاء الله المنزل ومثله فمل الامير مزة والاندهوق ابن سعدون والعتدي حامي السواحل وعر اليونالي وابته سعد والملك النجاشي وعمر الاندلمي وقاهر الخيل وبشيد ومباشر وملوك التركان وامراء الاكراد واصفران الدربندي ومعقل البباوان والامير عقيل وارئحت -لملاتهم جنات تلك الارض بالطول وباقل من نصف ساعة قامت القيامة وقات السلامة ووقعت الندامة ٠. والعرض وقام سوق اهرب واختلف الطءن والضرب وكان يرما عظم الشأن لم يسمع بثله في سال الازمان فيه تدفقت الادسة كالغدران وبذل »لك الموت ما له من القوة والسلظان فطرحت الشث الى بساط الصحصحان بعد ان لاقت اشد العذاب والويل واندثرت نحت حوافر الخيل وم يكن يسمع الا تأ وتوجع وتشك وانين
Unknown page