Sirat Amir Hamza

Anonymous d. 650 AH
211

Sirat Amir Hamza

Genres

تضاعف أشجاني إذا الصبح لاح لي 2 وتشتد آلامي إذا الليل أضصوان براني الضنى حتى حفيت عن الردى وعني وما أبل صباي الحديدان وغبت عن الأبصار حتى كأنني 2 تردد رأى جال في وهم حيران فالني كأس اعتذار عن الجفا فدبت دبيب الروح في بيت جثمان تنصل عن ذنب الصدود بمنطق ألذ وأشهى من سلاف ومن حا وساقط درا من برود. معطصر به الشهد والراح الرحيق مشويبان وعانلقت منه لين العطفف مثلما تعانق في مر النسائم خوطان وأبصرته عطلا مفضض جيده فحليته من دمع عيني بعقيان وظل يناجيني بأجفان ساحر حرى بتنبيه الصبابة وسنان إذا شاء هل الروح مني بوحيها فأقضي ولا أدري وإن شاء أحيانن وبات الحوى والشوق يغري بلثمة 2 وحكم التقي والصون عن ذاك ينهان دم يزل الواشون في الحب يأثموا ضللا ويرموني بزور وبهتان إلى أن أشاعوا أننىي قد سلوته ذا البعد من أشراكه فيه سلوان فلولم أخحف شرع الحوى حين أغرقوا لأعرقتهم من فيض دمعي بطوفان أرقت لبرق بات يشئم تارة ويعرق أخرى لا كليل ولا واني تضيء له الأفلاك حتى كأنا ضمير أخي شرك به بعض ايمان فلو كشفوا عنى الرداء لأبصروا صفير رياح في عظام قتى فاأني ومع أن هذه الأبيات تشفي قلب الصخر اذا كان يتعذب على جمبرات من الهيام إلا أنها زادت قلب مهردكار حرقة وشدة هيام ووجدا وغيبتها عن هداها وذهب بها ضعف القوى إلى ثبات نوم طويل أدركها بالرغم عنما ليحتفظ ما لهبة الحياة الى بعض نوره الأمير حمزة قال ولنرجع في كلامنا إلى معسكر العرب فإنهم بعد ان صرفوا مدة أيام عند قاهر ٠ الخيل في مدينة عكا وهم بين المسرة والبسط حتى اجتمع عنده كل المال المطلوب فدفعه إلى الأمير حمرة ودفع إليه كتاب الملك كسرى الذي جاءه هلاكه وعند ذلك ركب قاهر الخيل في خدمة الأمير وركب معه نحو ثلاثين الفا من رجاله وعساكر مدينته وحمل كل ما يلزمه من المؤن والذخائر وركب معه الأمير حمزة وسادات العرب وعساكرهم ورحلوا عن تلك الأرض وتخرج إلى وداعهم حاكم المدينة الذي أقامه حمزة عليها وأوصاه أن يكون منذ تلك الساعة في حكم مكة المطهرة وأن يرسل الأخرجة من بعد سبع سنوات إلى أبيه إبراهيم ولما بعدوا عن تلك الديار سأل الأمير أنخاه عمر أي البلاد نقصد قال له إننا قد انتهينا من عواصم سوريا وسندخل على مصر وثاني عاصمتها وعليها ملكان عظيمان وجما أخان أحدهما سكاما والآخر ورقا وفي مصر عساكر كثيرة وأبطال عظيمة وهي مع أنها حارة 514

Unknown page