Sirat Amir Hamza

Anonymous d. 650 AH
206

Sirat Amir Hamza

Genres

في الاول فاصابه الموت من يديه وانت تعلم انه كان نادر المثال في زمانه وكذلك المعتدي حامي السواحل فائه وقع في يديه فأسره ثم اطلقه وجاء به يسير في جملة رجاله ويسعى في إنفاذ مطالبه فقال .له إن لا أسلم الا بعد ان أرى في عساكر العرب من يقدر على أسري وإذلالي لأني لا أريد أن أغش ذاتق وأبقى متحسرا فيه| بعد ومهما جرى يجري وأعرف مقدرة نفسي وارجح أني اقدر على الأمير وسوف تراه أسيرا بين يدي ذليل حقيرا .

ثم هجم الاثنان على بعضهما البعض كانها جبلان رسيا في تلك الأرض وأرسلت ضربات السيوف فقاصابت الطوارق . واندفعت أصوات الاثنين فقلدت الصواعق واشتعلت نار الحرب بينه| إلى ما بعد الظهر بساعتين وإذ ذاك هجم قاهر الخيل هجوم ويلات الليل وأخذ مباشرا أسيرا وسلمه إلى قومه وعاد يطلب البراز وما وصل إلى المكان.

المعهود حتى رأى بشيرا قد أقبل يطلب خلاص أخيه من يد قانصه وحالما وصلا إلى بعضهم) تسارعا إلى المضاربة والمطاعنة وتركا المعاتبة والمداهنة وصرفا باقي النبار على قتال أحر من ليب النار . وعند الزوال أخذ. قاهر الخيل بشيرا اسيرا وعاد إلى قومه وضربت طبول الانفصال ؤرجعت العرب حزينة على فرسانها واجتمع الجميع ني صيوان الملك النعمان وأبدى الأمير غيظه من أسر رجاله فقال له الأمير معقل في الغد أبرز اليه أنا واتي به اسيرأ وافدي به رجالنا. فقال إن ذلك لا يمكن لأني لا أرغبفي التطويل وف هذا سأذيقه مرارة قتاللي وانبي الأمر معه فقد غاظني منه ما فعل في هذا الغبار . فلم يمكن لأحد ان يخالفه ومن ثم تفرق الجميع للمنام وكل ذهب إلى صيوانه بانتظار الصباح إلى أن اقبل بوجهه البسام وصافح وجه الأرض مصافحة ملسوع الوجد والهيام عند اجتماحه بمحبوبته بعد مبارحته السنين والأعوام وحينئذ خرج حمزة تلك الايام من صيوانه وركب جواده وتقدم. تقدم المشتاق الولمان إلى ان توسط الميدان فصال وجال ولعب على الاربعة أركان ثم عاد إلى الوسط وطلب قاهر الخيل. أن يبرز اليه فا فرغ من كلامه حتى صار أمامه وقال له من أنت من فرسان العرب وسادتها . أجاب أنا سيد العرب وحاميها ومذل الجحبايرة ومفنيها انا حمزتهم العادل وسندهم الكامل. وقد جئت لأنبي الأمر معك وأخذه من وجه الاختصار خوفا من التطويل . ومن ثم التقيا في تلك الساحة ودار بيهها الأحذ والرد وعملا على القرب والبعد وأبديا من فئون الخرب العجائب . ومن شدة البأس الغرائب حتى تسارعت لنحوهما الأبصار وتسابقت للحكم بينهه| الأفكار. وكان كل من القومين يطلب الفوز إلى فارسه ' وينمنى له النجاح والتوفيق » والخلاص من شر ذاك البلاء والضيق وهما على ما هما عليه من قتال شديد وطعان يفك الزرد النضيد. وزئير يضيع عنده زثير الأسود. ومهمة لا تسمع من تحنها أصوات أقوى الرعود والسيوف ترسل بلمعانها من خلال ظلام ذاك الغبار كأن الأفق ويتمسخض لإيلاد بواعث الأمطار هذا وعمر العيار بالقرب من أخحيه حمزة قائ) على

"1 ٠

Unknown page