شيخ بغلام من غلمانه يعرف بماجور الايفرنجي.وآقام آحمد بن طولون بوضعه إلى أن يعلم ما يكون من ما جورمع ابنشيخ. فلما قرب ماجور من دمشق أنفذ [ عيسى بن شيخ) إلى ماجور ابنه منصور ، وكان من الشجعان الفرسان ، وبخليفته وبجماعة من فرسان عسكره ، فوافياه فيا ججش كثيف وأمرهما أن يمنعاه دخوله دمشق وان يحارباه ، فالتق العسكران فاول من قتل منصور بن شيخ وجماعة من وجوه اصحابهوأسرخليفته ، فضرب ماجور عنقه وصلبه مع منصور ، وانهزم سائر عسكرهم ، ولم ينج منهم إلا ذو فرس جواد عتيق.
ودخل ماجور دمشق] عزيزا مظفرا . فلما اتصل الخبر بابن شيخ . وقتل ولده وخليفته وصناديد عسكره، انخزل وفت ذلك فيعضده وانكسرت نفسه، وضاقت به الشامات، فرحل عنها على طريق الساحل ايد إرمينية ، وبلغ خبره ماجور فوجه بمن قبض على أعماله كلها واستخلف عليها خلفاء من قبله ، ونقلد أعمال الشامات كلها ، وذلك في سنة سبع وخمسين ومائتين وعاد أحمد بن طولون إلى مصر ، وقد استكثر من العبيد والرجال والاسواق والآلات ، فضاقت به داره ، وكان هو والأمراء من قبله يسكنون
Unknown page