يريدني. فلما سمعت ذلك لحق قلبي ما يلحق قلوب النساء من الغيرة ثم فكرت في خيانتي وقبح فعلي ، وجميل فعله ،فأمسكت، إلا أني لما.
خرج العدول من عنده ، خرجت اليه من وراء مقطع كنت جالسة خلفه ، فقبلت رأسه وبده، وقلت له : يا سيدي،لكعلي من الاحسان والا نعام وجميل الفعل ماقد استعبدتني به ، حتى لو وقفت على ان لك ثلاث نسوة وعدة جوار لحملتهن لك على رأسي ، فكان ذلك آقل واجبك عل ، فكيف يكون لك ولد غيرولدي من امرأة غيري أو جارية، فلا تعرفني حتى أتولى خدمتها بنفسي، وكان ذلك بعض ما تستحقه مني * فقال : كأنك أنكرت ما سمعتيه في وصيتي من ذكري ولدين ذكرين، فقلت : نعم .فحول وجههعني إلى الحائط فقال لي : ويحك هذا وذاك ، ولشهد ومات فاحضرتني أخته ذلك الطفل الذي كنت رميته ، ووالله ماقدرته يعيش ولا سالت عنه ولا فكرت فيه ، فقالت له : يا بني هذه أمك فبس1، رأسها ، فانكب على رأسي وبكيت وبكى وبكت آخته وإذا بها قد اشترت له داية ، وأفردته في موضع معها ، وكبر فعلمته مع ابنه انقرآن وجميع ما علمه ابنه من الاداب وانجب ايضا، على ان ه بعض ولد الجيران،وأحضرت أخاه فقالت له : يا ابن أخي هذا أخوك فتعانقا،ووقف كلواحد منهما عا صورة الأمرء والفقت الحال بينها 1،6(2) ففسخمت (1انا وأخته عليه ، وجززنا شعورنا ، ولزمنا الحزن عليه
Unknown page